اهتز المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة، أمس، على وقع على وقع فضيحة وقع فيها مسؤولو المركز، وكانت محل سخرية وتعليق من آلاف الجزائريين. الفضيحة كانت عند قيام مسؤولي المركز بنشر بيان موجه للطلبة مكتوب نصه باللغة الإنجليزية، بشكل كامل. وبدا من خلال البيان أن مسؤولي المركز الجامعي تفاعلوا بالإيجاب مع تعليمة وزير التعليم العالي، القاضية بكتابة التقديمات الأولية للبيانات والمراسلات الرسمية باللغتين العربية والإنجليزية. وللوهلة الأولى، بعد انتشار صورة البيان، استبشر عدد من أنصار ودعاة تعويض اللغة الفرنسية في المدارس والجامعات بالإنجليزية لهذا الإجراء. غير أنه وبعد ساعات من ذلك، تبين أن البيان المكتوب بالإنجليزية تضمن أخطاء فادحة، الأمر الذي دفع لطرح تساؤلات حول قدرة مسؤولي الجامعات على مواكبة أوامر الانتقال من إصدار المراسلات بالفرنسية إلى الإنجليزية. وقال رئيس قسم اللغات الأجنبية بالنيابة أن ما وصفه بالهفوات المطبعية الواقعة يتم تصحيحها ومراجعتها، مؤكدا أنهم مستمرون في التطبيق الحرفي لتعليمة وزير القطاع ميدانيا.