الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني: الأفلان يدعم كل مبادرة حوار صادقة بشروط.. والحزب ليس ملكية شخصية قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن الظروف الراهنة تحتاج إلى التشبع بالوطنية وحب الجزائر، والابتعاد عن المصالح الشخصية. مضيفا أن حزبه يدعم كل مبادرة حوار صادقة، شرط أن لا تكون إقصائية وتؤسس لحلول جذرية، وتؤسس لتجسيد مطالب الشباب والشعب التي خرج من أجلها. وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الظروف الراهنة تحتاج إلى التشبع بالوطنية وحب الجزائر، والابتعاد عن المصالح الشخصية، مضيفا أن حزبه يدعم كل مبادرة حوار صادقة، شرط أن لا تكون إقصائية وتؤسس لحلول جذرية، وتؤسس لتجسيد مطالب الشباب والشعب التي خرج من أجلها، مشيرا إلى أنه من واجب النخبة البحث عن الحلول الدستورية وضمان سيرورة الجمهورية. وأعلن جميعي عن تشجيع حزبه لكل مبادرة حوار صادقة، شرط أن لا تكون درّا للرماد وأن لا تكون إقصائية، وتؤسس لحلول جذرية، وتؤسس لتجسيد مطالب الشباب والشعب التي خرج من أجلها، كما جدد جميعي دعم الحزب لمبادرة رئيس الدولة المنادية للحوار، قائلا «هيئة الحوار سيجدون كل الدعم والمساعدة من الأفلان». وقال من جهة أخرى، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن مشهد استعادة شرعية الأفلان قد اكتمل، بعد إنقاذ الحزب من مؤامرة كانت محاكة ضده وضد الحزب الوحيد المهيكل وطنيا، قائلا «استرجعنا حزبا كان مهددا بالضياع، وأعطينا درسا لمن راهن على إخراج الأفلان من الساحة، واجتماع اللجنة المركزية الثاني كان درسا في الديمقراطية، ونشهد الله أنه لم يكن لنا انحياز للأشخاص أو لأي جهة». ورد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، على استقالة القياديين البارزين بالأفلان، أبو الفضل البعجي ومحمد عليوي من الحزب قائلا «كلفناهما بخدمة الحزب، فتفاجأنا بالاستقالات». مؤكدا أن الحزب كان مشتتا وكان ملكية شخصية، وفيما يخص أبو الفضل بعجي، أكد أن هناك أصولاً للاعتذار، وليس عبر الجرائد و«الفايسبوك».