“النّهار” تتجول في أجنحة المعرض الدولي للكتاب وترصد الإقبال الكبير للجزائريين على اقتنائها “حزب فرنسا” يصنع الحدث في الصالون الدولي للكتاب حقّقت كتب وروايات حول الحراك الشعبي في الجزائر مبيعات كبيرة، قبل يومين، من إسدال الطبعة ال24 لصالون الجزائر الدولي للكتاب «سيلا 2019» ستارها. وهي التي غابت فيها العناوين الجديدة عكس الطبعات السابقة. وكشفت الجولة الاستطلاعية التي قادت»النهار»، أمس، لأجنحة المعرض الدولي للكتاب بحثا عن جديد ما جاء به المعرض من مؤلفات ثقافية وعلمية عن تصدّر كتب حول الحراك الشعبي في الجزائر رفوف الصالون الدولي للكتاب «سيلا» 2019 في طبعته ال24 بقصر المعارض. “casa del mouradia”، “الهبة الشعبية السلمية 22 فيفري” “سقوط حزب فرنسا”، “libertés dignité algérianisé” ،”بوتفليقة والزنزانة رقم 5″ في ظل الحراك الشعبي»، «الحراك الشعبي الجزائري في موجته الثالثة»، هي عينة قليلة من عناوين حول الحراك الشعبي في الجزائر، والتي عرفت إقبالا كبيرا من قبل الجمهور، حيث عمدت دور النشر على وضع تلك الكتب في الواجهة لجذب القارئ، خاصة مع غياب عناوين جديدة هذه السنة. وقد واكبت المؤلفات الوضع السياسي والاجتماعي الذي تعيشه الجزائر، وركّز الكتاب ودور النشر على استقطاب أكبر عدد ممكن الجمهور والزوار، لاقتناء أعداد كبيرة من الكتب حول الحراك الشعبي والمسيرات الشعبية السلمية منذ 22 فيفري 2019 والتي تباع بالمئات يوميا حسبما وقفت عليه»النهار». الجزائريون يقبلون على كتب «الريجيم».. والخيمة العملاقة تجذب الزوار كما وقفت»النهار» على إقبال الزوار وخاصة منهم الجنس اللطيف على اقتناء كتب حول التغذية السليمة والحمية الغذائية، وكذا طرق وأساليب تخفيض الوزن في أيام قليلة، فضلا عن إقبالهن عن كتب الطبخ، ورغم تطمينات محافظة الصالون حول منع كتب العقيدة من العرض، إلا أن «النهار» وقفت على عرض سلسلة من 12 مؤلفا حول اليهود والحركة الصهيونية في الجزائر للدكتور أحمد سميح حسن. كما شهدت الخيمة العملاقة التي نصبت خارج الجناح الرئيسي إقبالا كبيرا من قبل الزوار، الذين فضلوا الجلوس لساعات طويلة لارتشاف القهوة والشاي «الصحراوي» عوض التجول بأجنحة الصالون الدولي للكتاب. كتاب مغربي يتهم الجزائر بإضعاف المغرب والتآمر مع إسبانيا ضدّه وما شدّ انتباه «النهار» خلال تصفحها لعدد من الكتب والمؤلفات، هو كتاب عرضته دور نشر مغربية تحت عنوان «الجوار الحذر..العلاقات المغربية-الإسبانية..من وفاة الحسن الثاني إلى تنحي خوان كارلوس» للكاتب نبيل دريوش تقديم محمد العربي المساري». ويقول صاحب الكتاب، إن الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة يكن مشاعر عدائية اتجاه المغرب، وقد عمل مع رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه ماريا أثنار على إضعاف المغرب، عبر إرسال محور الجزائر-مدريد لمواجهة محور الرباط-باريس. وتابع الكاتب يقول: «وإذا كانت قضية الصحراء ناتجة عن عقدة تحرص النخبة الجزائرية على إذكاء نيرانها، فإنها في إسبانيا تتجاوز قضية نخبة، لتصبح مسألة شارع ومجتمع مدني أكثر منها في بعض الأحيان قضية تصفية أحزاب ونخب سياسية وعسكرية إسبانية لحساباتها مع الجار الجنوبي، الذي طرد إسبانيا من الصحراء عندما كان فرانكو يلفظ أنفاسه الأخيرة».