وصل ظهر اليوم الجمعة، جثمان بن ديساري سيد أحمد، البالغ من العمر 29 سنة، والذي لقي حتفه بعد أن سقط في منحدر بجبل corsa، بسلسلة جبال الألب على الحدود بين إيطالياوسلوفينيا. وكان الضحية متوجها في رحلة منظمة إلى بلغاريا، رفقة زوجته في الفاتح من جانفي الماضي، غير أنهما قررا البقاء هناك بطريقة غير قانونية بحثا عن استقرار غير شرعي بالدول الأوروبية. بعدها اختارا الهجرة غير الشرعية بالدخول إلى البوسنة، ثم إلى صربيا، وبعدها إلى سلوفينيا، ثم إلى الحدود ودخل إلى إيطاليا أين توفي هناك بعد أن سقط من أحد الجبال التي كانوا يقطعونها للمرور والوصول إلى المدن الإيطالية، تاركين وراءهم الإبن الوحيد ذو 6 سنوات ببيتهم العائلي بعين تموشنت. وبعد نداء عائلة المتوفي، استجابت السلطات مباشرة لصرختهم وتكفلت بنقل جثمان الشاب، بعد التدخل لدى السلطات الإيطالية.