شهدت صباح اليوم الأحد، بعض دول العالم، ومن بينها الجزائر، الكسوف الحلقي للشمس، وهو ظاهرة فلكية فريدة. ويصادف حدوث الكسوف مع أول أيام الصيف، وأطول نهار في العام، وهو اليوم الذي يسمى بالانقلاب الصيفي. وإنطلق الكسوف الحلقي من وسط إفريقيا، ومر عبر جنوب السودان وجيبوتي، ثم اليمن فأجزاء من الربع الخالي، ثم سلطنة عمان، وبعدها باكستان والهند والصين، حتى ينتهي في المحيط الهادئ. وشوهد الكسوف حلقيا في المناطق التي مر بها، بنسبة تصل إلى 98 بالمئة. ويطلق على هذا الكسوف، إسم "حلقة النار"، حيث تبدو الشمس خلاله أشبه بخاتم ذهبي، ويغطي القمر معظم أجزائها من الوسط.