أكد قائد المدرسة العليا للمشاة، اللواء الجيلالي ريح، على أن المدرسة التي تلج عامها ال27، تواكب كل المستجدات من نظريات ومفاهيم العلوم العسكرية الحديثة وعقائد القتال. وأضاف اللواء في كلمة له بمناسبة تخرج تسعة دفعات من الضباط وضباط الصف، أن المدرسة تواكب أيضا فن القيادة وفنون الحروب الحديثة واستراتيجيتها لتأهيل قادة أكفاء قادرون على أداء مهامهم بكل تفاني واقتدار، مؤكدا بموجات التغيير و علمهم اليقين بالعمق الإستراتيجي ومقومات القوة الوطنية التي تتمتع بها الجزائر في مواجهة التحديات الإقليمية و مواجهة مؤشرات استهداف أمن و آمان الجزائر. وأبرز اللواء أن مبادرات الجزائر الرامية لإحلال مزيد من الإستقرار في منطقة لعبت التوترات السياسية فيها دورا فعالا في صناعة الفوضى و نشوء التطرف و الإرهاب، مبرزا كذلك قيمة الموارد البشرية في بناء الأوطان وتحويل الطموحات والآمال والتطلعات إلى واقع ملموس في ضوء التوجيهات والرؤى الاستراتيجية الوطنية للفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي والتي تؤكد أن الجيوش الحديثة لا يتم تقويم قدراتها و كفاءتها بحجم قواتها و النظم الحديثة التي تمتلكها و إنما بمدى امتلاكها من قدرات بشرية قادرة على تشغيل و إدارة تلك النظم.