أكد التلميذ صديقي عبد الصمد، المتفوق الأول وطنيا في شهادة البكالوريا، إن النتائج التي تحققت هي ثمرة المدرسة الجزائرية. وأورد صديقي، في كلمة له اليوم الإثنين، على هامش تكريمه من طرف الوزير الأول: "النتائج التي حققناها اليوم هي ثمرة المدرسة الجزائرية التي غرست فينا قيم المحبة والتسامح والايخاء بين كل أبناء الوطن". كما ثمن النابغة الذي ينحدر من ولاية تلمسان، مجهودات الدولة خلال جائحة كورونا، لضمان استمرار الدراسة عن بعد، وتفادي انتشار الوباء. وكذا فتح أبواب المؤسسات التربوية، لإستقبال التلاميذ للمراجعة والتكفل النفسي بهم قبل وأثناء الإمتحان. وثمن ذات المتحدث، المجهودات التي بذلها الأساتذة الكرام، الذين لم يبخلوا على التلاميذ بالتحفيز والتوجيه، معتبرا بأنهم يستحقون بكل جدارة الشكر والتقدير. ولم ينسى المتفوق الأول وطنيا، الإشادة بالجهد الذي بذله التلاميذ الناجحين، المبني على الارادة القوية والرغبة الدافعة إلى النجاح. بالإضافة إلى مساهمة أولياء التلاميذ الأفاضل، بما وفروه من رعاية وتشجيع ومرافقة، وتعبهم من أجل نجاح وتميز أبنائهم. ودعا صديقي عبد الصمد، المولى عز وجل، إن يعين كل الأبناء، ليكونوا قرة أعين لأوليائهم، وأن يردوا لهم جزء وله صغيرا من صنيعهم. وفي الأخير، توجه التلميذ، بأسمى عبارات التقدير والإحترام، للوزير الأول، متمنيا لرئيس الجمهورية، التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية.