الحكومة الصحراوية تصدر بيانا عاجلا موجها لدول العالم: "أي نشاط ممنوع داخل الأراضي المحتلة.. مجالنا الجوي والبري والبحري أصبح منطقة حرب" وجهت الحكومة الصحراوية، مساء أمس، بيانا لدول وحكومات العالم، تطلب منها الامتناع عن القيام بأيّ نشاط مهما، كان نوعه، داخل الأراضي الصحراوية المحتلة. وجاء في بيان الحكومة الصحراوية الذي حمل صفة العُجالة، أنه بحكم الحرب التي فرضها نظام الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي، إثر قيام الرباط بالزجّ بقوات عسكرية في منطقة "الكركرات" لقمع متظاهرين صحراويين سلميين، فإن كافة المناطق الصحراوية، سواء المحررة أو المحتلة، قد أضحت بمجالها الجوي والبحري والبري، بمثابة منطقة حرب. وقالت الحكومة الصحراوية في بيانها، إنها تدعو مختلف دول العالم إلى تفادي القيام بأيّ أنشطة، مهما كانت، على الأراضي الصحراوية، أين تستمر المواجهات العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجيش الاحتلال المغربي الغازي. وبناءً على ذلك، يضيف نفس البيان، فإن حكومة الجمهورية الصحراوية توجه نداءً عاجلا إلى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة، بأن تمتنع عن القيام بأيّ نشاط، مهما كان نوعه، في التراب الوطني الصحراوي، الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة. وأعربت الحكومة الصحراوية عن تمسكها بمبادئ القانون الدولي الإنساني وبحق الشعب الصحراوي المشروع في الدفاع عن النفس. وختم البيان بالقول إن الحكومة الصحراوية ستواصل التعاطي بكل جدية مع الجهود الدولية والإفريقية الساعية لحلّ النزاع بالطرق السلمية على أساس الاحترام الكامل لحق الشعب الصحراوي الثابت وغير القابل للمساومة في الحرية والاستقلال.