ستمكن عديد المشاريع والهياكل السياحية الاستثمارية الخاصة التي استكملت أشغالها والجاري إنجازها حاليا بشتى مناطق ولاية سوق أهراس الحدودية من الرفع من قدرات الإيواء التي لا تتجاوز حاليا 246 سرير إلى 491 سريرحسب ما علم من مديرية السياحة والصناعة التقليدية والتي اوضحت بأن الأشغال جارية حاليا بوتيرة متسارعة لإعادة تأهيل المحطة الحموية بأولاد إدريس بطاقة 44 سرير وفندقين بسدراتة ب60 سرير و48 سرير على التوالي ونزلين على الطريق ببلدية وادي الكبريت ب20 سرير لكل منهما وفندق ببلدية المشروحة ب38 سرير. ومن شأن ارتفاع طاقة الإيواء بهذه الولاية الحدودية أن يساهم بصورة فعالة في امتصاص العجز الكبير في هذا المجال واستحداث مناصب شغل وكذا توفير مرافق سياحية يظل القطاع في حاجة ماسة إليها بهذه المنطقة السياحية بامتياز حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن قطاع السياحة بالولاية يستقطب في كل مرة المزيد من المستثمرين مما ينبئ بمستقبل واعد لهذا النشاط، مؤكدا بأنه تم خلال سنة 2018 دخول حيز الخدمة بعاصمة الولاية لفندق أم الخير المصنف ب3 نجوم وبطاقة استيعاب ب80 سريرا وقاعة للمحاضرات ومطبخ ومسبح وحظيرة مهيأة للمركبات وهو الفندق المصمم وفق معايير الجودة التي تضمنها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 كما تمت الموافقة مؤخرا على 20 مشروعا فندقيا تحصل أصحابها في وقت سابق على عقود الامتياز وذلك من طرف اللجنة الوطنية لاعتماد المشاريع بالوزارة الوصية حسب ذات المصالح التي تحدثت عن وجود مشروعين آخرين ذوي أهمية سياحية من حيث عدد الغرف لم ينطلق أصحابها في تجسيدها أو انطلقوا وتوقفوا نتيجة بعض الاعتراضات. ويبقى الاستثمارالسياحي بولاية سوق أهراس يعاني من طول مدة الإنجاز نتيجة المراحل التي يمر بها المشروع انطلاقا من الحصول على عقد الامتياز والحصول على رخصة البناء وصولا إلى فترة الحصول على التمويل البنكي والتي تتراوح بين سنتين إلى 3 سنوات وذلك لغياب بنوك جهوية بالولاية باستثناء بنك التنمية الريفية.