لم يكف ما تعاني منه المؤسسة أصلا من تدهور وعدم تحكم في الرحلات ،حتى تلجأ إلى الإضراب الذين زاد الطين بلة،وهذا وقد واصل مضيفو الجوية الجزائرية، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي رغم قرار الإدارة بفصل 40 منهم وهو ما أدى إلى شلل شبه تام لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية. مما خلق فوضى عارمة في مطار ههواري بومدين صباح أمس،وأكد بيان الجوية أن الإضراب الذي قامت به النقابة الوطنية لمضيفي الطيران غير شرعي. هذا وكشف، أن الاحتجاجات تتعلق بالدرجة الأولى بأجور المضيفين مطالبين الأخيرة بزيادات في الرواتب،كما أكدت المؤسسة الوطنية للطيران استحالة التسامح مع العمال الموقفين لعملهم دون احترام الإجراءات القانونية المرافقة للإضراب خاصة وأن هؤلاء تعاملوا مع الزبائن والمستخدمين كرهينة. من جهة أخرى كانت الجوية الجزائرية قد علقت عقود عمل 40 مضيفا ومضيفة من المضربين، بشكل تحفظي،على خلفية الإضراب، حتى يبت القضاء في دعوى رفعتها إدارة الشركة. وقد لجأت الشركة، إلى طائرات من الحجم الكبير "إيرباص أ 330 " لتعويض الرحلات الملغاة،وجمع رحلتين في واحدة، خاصة المتجهة إلى باريس.