قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس، إن تشكيلته السياسية ستتخندق مع كل المؤسسات الدستورية القائمة وستساهم في بناء الجزائر الجديدة. وأضاف في كلمته خلال انعقاد أشغال الدورة الأولى العادية للمجلس الوطني للحزب، بفندق الرياض في سطاوالي، أن الأرندي يعتبر استقرار الجزائر خط أحمر لا يجب تجاوزه سيما وأن البلد تتعرض لمؤمرات عديدة تهدد أمنها. وأوضح المتحدث في هذا السياق :" الجزائر اليوم مستهدفة في خياراتها الإستراتيجية، واستقلال قراراتها، حيث سطرت لها عدة سيناريوهات لاستهدافها أولهم الانتخابات التي مرت بردا وسلاما على الجزائريين". وتابع خليفة عز الدين ميهوبي على رأس الحزب :" خسارة رهان الانتخابات والمتمحور حول تعطيل بناء الجمهورية الجديدة، سيخلق سيناريوهات أخرى مرتقبة، حيث لا يسمح بتحقيق استقلال كامل في كل القرارات وأن هناك العديد من الأبواق تعمل على ذلك". وشدد الطيب زيتوني على أن الحرب المعلنة على الجزائر، تسهر عليها مختبرات تعمل على تفتيت الجبهة الداخلية الجزائرية من خلال منظمات معتمدة وعميلة، تلعب دورها بورقة طريق مرسومة، تهدف للقضاء على حلم بناء دولة جديدة وتشويه كل القرارات المتخذة والعمل على إفشالها".