بمناسبة الشهر حلول الشهر الفضيل رمضان انطلقت أمس من الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (صافكس)، قافلة تضامنية لإيصال المساعدات إلى الولايات ال58 من الوطن في إطار نشاطات الهلال الأحمر الجزائري بهذه المناسبة الدينية الكبيرة مناسبة حسب رئيسة ذات المنظمة، سعيدة بن حبيلس. هذا وأشارت السيدة حبيلاس في تصريح لها، الى أن "القافلة التضامنية انطلقت حوالي منتصف النهار من مقر الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير لتجوب الولايات ال58 من الوطن"، مذكرة بأن الحملة التضامنية هاته انطلقت منذ أسبوعين.
و في هذا الإطار، أشارت المسؤولة نفسها الى أن الهلال الأحمر الجزائري حدد لنفسه هدف يكمن في جلب المساعدة لفائدة 10 ألاف عائلة في إطار نشاطاته التضامنية خلال الشهر المعظم.
وقالت بن حبيلس " ينوي الهلال الأحمر الجزائري الذي شرع ،يوم الخميس الفارط، في حملة تقديم المساعدة للعائلات المعوزة، انطلاقا من قرية الجبابرة (البليدة) التي طالها الإرهاب خلال العشرية السوداء، بلوغ تعداد 10 ألاف عائلة عبر الولايات ال58 من الوطن في إطار نشاطاته التضامنية بمناسبة شهر رمضان".
من جهة أخرى لم تقدم بن حبيلس أرقاما بخصوص المساعدات الواجب توزيعها أو توصيلها، مذكرة في هذا الصدد، بأن " الهلال الأحمر الجزائري لا يستفيد من ميزانية من طرف السلطات العمومية، بل من هبات يقوم بتوزيعها".
و بخصوص قوائم العائلات المستفيدة، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أنها "لا تثق بالقوائم التي تعدها المجالس الشعبية البلدية التي تشترط من المستفيدين تقديم شهادة عدم انتساب الى الضمان الاجتماعي"، لافتة الى وجود " أشخاص فظين يشتغلون لحسابهم دون أن يقوموا بالتصريح بنشاطاتهم لدى الضمان الاجتماعي ويريدون الاستفادة من مساعدات الهلال الأحمر الجزائري".
كما أوضحت "أننا نفضل الاستعانة بالجمعيات الشبابية عندما يتعلق الأمر بإعداد قوائم المستفيدين في المدن الكبرى، في الوقت الذي نستعين بالأئمة و لجان القرى فيما يخص المساعدات الموجهة للتوزيع في المناطق المعزولة"، مشيرا الى أن الهلال الأحمر الجزائري "يحترم كرامة العائلات الفقيرة".