يعاني تلاميذ المدرسة الابتدائية "عبد اللطيف سلطاني" بحي دوار الشجرة ببلدية العلمة في الجهة الشرقية من ولاية سطيف من صعوبات كبيرة في التمدرس نتيجة تحول محيط المدرسة إلى مكب للنفايات والأوساخ المختلفة وهو الأمرالذي تسبب في انتشارالروائح الكريهة التي جعلت ظروف التمدرس صعبة بالنظرلقرب مكان رمي النفايات من المدرسة. وعلى الرغم من أن المنطقة تقع في المحيط العمراني إلا أن ظاهرة رمي النفايات بجوار المدرسة تبقى متواصلة دون حسيب أورقيب وهوما جعل أولياء التلاميذ يؤكدون على تحول محيط المدرسة إلى ما يشبه مفرغة "الباردة"المجاورة للبلدية. وفضلا عن مشاكل النفايات التي تحاصر المدرسة فإن معاناة التلاميذ تمتد إلى الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها الأقسام الثلاثة والتي لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من تلاميذ هذا الحي، ناهيك عن تسرب مياه الأمطارإلى داخل الأقسام خلال فترة التساقط بالإضافة إلى غياب المياه الشروب عن المدرسة رغم مرورقناة التوزيع بالقرب من هذه المؤسسة التربوية. ورفع أولياء التلاميذ مطالب مستعجلة إلى مصالح البلدية من أجل توفيرالماء الشروب فضلا عن رفع النفايات والأوساخ الموجودة بالقرب من المدرسة،بالإضافة إلى إنجازأقسام جديدة لتخفيف الاكتظاظ الموجود وإصلاح إمساكية الأقسام والإدارة وكذا تعبيد الطريق المؤدي إلى المدرسة. بوترعة هروان