مع حلول شهر رمضان المبارك يصنع الحدث مجموعة من شباب فاعلي الخير بولاية خنشلة، والمنضوين تحت لواء "صفحة أولاد خنشلة" من خلال تجندهم للعمل الخيري على غرار فتح مطعم عابر السبيل، والواقع بوسط مدينة خنشلة بمحاذاة دار الثقافة "علي سوايعي"، حيث تقدم أزيد من 100 وجبة إفطار يوميا خارج المطعم للأرامل والمعوزين وتقوم بإفطار الصائمين من عابري السبيل وكل من ليس له مأوى . حيث أوضح مسيري صفحة "أولاد خنشلة" أن المبادرة جاءت بفضل تضافر جهود الشباب ومساعدة المحسنين والإرادة الكبيرة لدى أعضاء الصفح في لإنجاح هذه المبادرة النبيلة، أما عن الميزانية المخصصة لهذا المطعم فهي من عند أهل الخير والمحسنين التي تم جمعها ليتم توزيع وجبات ساخنة على الصائمين والمعوزين وعابري السبيل وفق مواصفات جيدة تتناسب والحاجة الغذائية للصائم، كما طالبوا من جميع المحسنين ورجال المال والأعمال بتقديم المساعدة لزرع البسمة على اليتامى في هذا الشهر الفضيل . المبادرة لقيت استحسان ومساندة وتفاعل كبير من طرف الشباب عبر صفحات التواصل الإجتماعى لصنعها الحدث خلال الشهر الفضيل، وبالفعل هذا ما لمسناه في زيادة عدد الشباب المتطوعين و المحسنين، بما يعكس تكافل المجتمع الخنشلي في العمل الخيري . زكرياء عايب