نظمت صفحة "أولاد خنشلة" الفايسبوكية، أكبر مائدة إفطار جماعية على مستوى ولاية خنشلة، مكنت من جمع مئات الصائمين على مائدة مشتركة في أجواء تضامنية وأخوية، تقاسم على إثرها الحاضرون أجواءً رمضانية مميزة، من مختلف أطياف المجتمع، من جمعويين وإعلاميين وبحضور أفراد الحماية المدنية وجمع غفير من المواطنين من شتى أرجاء المدينة على مستوى ساحة حي بوزيد بمحاذاة مقهى "أم درمان" وسط المدينة. المبادرة في طبعتها الأولى والتي وصفها الحاضرون ب "لمة أبناء خنشلة"، جاءت بفضل دعم من المحسنين والمحسنات، تم على إثرها توزيع أزيد من 1000 وجبة إفطار على الصائمين الذين غصّت بهم طريق "حي بوزيد"، كانت فرصة للإلتقاء وخاتمة للأعمال الخيرية التضامنية التي تقوم بها الجمعية المذكورة على مدار العام من كسوة الأيتام وقفة رمضان ومختلف النشاطات الخيرية . أكد مسيري صفحة "أولاد خنشلة" أن هذه المبادرة تهدف إلى بث روح المحبة والتعاون والعمل التطوعي الذي لم يبخل عنه أعضاء الصفحة وعشرات الشبان والطباخين والمنظمين الذين بذلوا مجهودات مضاعفة تواصلت لعدة ساعات إمتدت إلى ما بعد صلاة التراويح، ثمنها الحاضرون باعتبارها تجدر للعمل التضامني والترابط الإجتماعي بين أبناء الولاية الواحدة وتزيل الفوارق الإجتماعية، وكانت بمثابة حلقة التواصل مابين المحسنين والمحتاجين.