في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات 12 جوان 2021 ، نظم حزب الحرية و العدالة، تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي البلدي الشهيد امحمد درنوني بشعار التغيير فعلا… لا قولا. بحضور رئيس الحزب بالنيابة جمال بن زيادي وثلاث مترشحين، وبإقبال جماهيري ملحوظ، قرأت آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها السماع إلى النشيد الوطني، حيث كانت بداية الكلمة إلى المترشح المحامي بوقلعة وحيد مرحبا بالجميع، ومنوها برئيس الحزب بالنيابة، الذي شرفنا في مدينة الشهداء، رغم كل الانشغالات وتنشيط الحملة الانتخابية في 58 ولاية، إلا أنه اثر على نفسه أن يحضر إلى مدينتنا في هذه الحملة الانتخابية. ويضيف شرفتم المدينة بحضوركم في مدينة الثورات آخرها ثورة الأوراس 1916 التي من المفروض أن تدرس في التاريخ. أملنا أن نموت ويبقى أجيالنا يعيشون أحرار في دولة فيها كل الخيرات، لأننا مساهمتنا إيجابية في التغيير نحو عدالة اجتماعية ، رغم بعض المشاكل و العراقيل التي عشناها ونعيشها. المترشح بوقلعة محامي ذو أخلاق عالية، قائمته تضم كفاءات جامعيون وأغلبهم حقوقيون يقول: ضعوا الثقة بنا لقد أتينا من أجل العدالة، وشاركنا في الحراك، ونيتنا كانت خالصة، ونية الدولة خالصة أيضا والدليل على ذلك التسهيلات منها في الترشح. إن حزب الحرية و العدالة وجدنا فيه ما نريد، و القائمة أغلبها حقوقيون، وأخيرا دعا إلى التوجه للانتخاب بقوة يوم 12 جوان ، و التصويت على قائمة حزب الحرية و العدالة أما المترشح السيد مدور أحمد في كلمة قصيرة موجزة عبر عن أهمية الانتخابات و الانتخاب، مشيدا بقائمة الحرية و العدالة التي تحمل أسماء ثقيلة بنضالها وأخلاقها، وأن مترشحي القائمة لديهم أخلاق وسمعة لدى مواطني عين التوتة، فلا تتأخروا في اختيارهم. بدورها المترشحة الصحفية إيمان بلخير شكرت الحضور، ورئيس الحزب بالنيابة، معرفة بنفسها تعريفا موجزا، حيث ترى أن هذه الانتخابات هو تغيير، وحزبنا بالتغيير الفعلي وليس القول، أما في برنامجنا درسنا فيه عدة نقاط العلم والمعرفة، ولتكون المرأة شريكة في المجتمع، وتخصيص لها منحة، وخاصة المرأة الماكثة بالبيت، ضمان حماية المرأة من الانتهاكات وغيرها… أشكركم. بدوره رئيس الحزب في خطاب مطول حيا الجميع أنا سعيد بتواجدي بباتنة وخاصة عين التوتة لأنني مرتبط عاطفيا ووجدانيا بعين التوتة وباتنة مسقط رأسي وددت أن أتكلم عن التشريعيات لأن أكثر المترشحين لا يعرفون ماهو دور البرلمان رغم ثقافتهم ينظرون إلى النائب على أنه يقدم السكن و العمل…، إن برلماني العهدات السابقة وصلوا إلى قبة البرلمان عن طريق الوعود الكاذبة، وأنا هنا لا أعمم لأن هناك برلمانيين خدموا الشعب. ثلاث أدوار أساسية محددة في القانون والذي حددها الدستور أيضا النائب له دور تشريعي وهو إحدى أهم مؤسسات الدولة لأنها تشرع القوانين، ونحن جئنا لخدمتكم بدون مصالح شخصية، كلنا جدد وشباب لأن لدينا الإمكانيات الفكرية والأخلاقية وغيرها، لاحظت في المدة الأخيرة انقطاع الثقة بين الشعب و الدولة وإن الشعب إن لم يستطع التغيير في محيطه لا يستطيع التحرك واليوم السلطة عند المواطن وهو من يستطيع استرجاع القرار، لأن النية وحدها لا تكفي للتغيير وأن الجزائر ليست حكرا على أحد ويبنيها الجميع نحتاج إلى تغيير الآليات وذلك بالقليل من الصبر. الرقابة هي رقابة عمل الحكومة وعلى السلطة التنفيذية تنفيذ هذه القوانين لتكون انطلاقة جديدة نحتاجها ونمارس السياسة بالأخلاق، وهي فرصة منا للتغيير والوقوف ضد هؤلاء المزورين. وأخيرا التغيير شعارنا أساسه مبدأ التوافق (جزائر يبنيها كل الجزائريين) وأن من تروه أهل للبرلمان انتخبوه ويجب تجنب المقاطعة لأن هذه الأخيرة لها أسلوب، وإن لم يعجبكم أي أحد من المترشحين نضع ورقة بيضاء لكي لا نعطي فرصة لأحدهم للانتخاب في مكاني لأن كلما انخفضت المشاركة ارتفع التزوير. قوارف رشيد