عرف حجم النشاط التجاري لميناء مستغانم تراجعا طفيفا خلال الثلاثي الأول من سنة 2022، حسبما أستفيد من المديرية التجارية للميناء. وأوضحت الأرقام التي قدمتها مصلحة الإحصائيات التابعة للمديرية التجارية لميناء مستغانم تراجعا في النشاط التجاري بما يفوق 20 ألف طن بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وتجاوز حجم النشاط التجاري للميناء إلى غاية 31 مارس المنقضي 232.268 طن مقابل نحو 253 ألف طن خلال الثلاثي الأول من سنة 2021. وقد عرفت الواردات في ذات الفترة ارتفاعا طفيفا ب 5 في المائة (155.904 طن) فيما بلغت الصادرات 77 ألف طن بتراجع يقدر ب27 في المائة، وفق نفس المصدر، وأشارت الحصيلة إلى ارتفاع في استيراد المواد الفلاحية ولاسيما الحبوب التي تضاعفت عدة مرات والخشب وبذور البطاطس مع تراجع لمواد البناء والأسمدة والمواد الكيميائية. ولم يتم خلال ذات الفترة استيراد مادة االاسفلت والمواد الحديدية والإسمنت، يضيف المصدر ذاته، وتم خلال الثلاثي الأول من هذه السنة تصدير 84 ألف طن من المواد الحديدية و19 ألف طن من مادة الكلينكر و1.573 طن من المواد الغذائية (تمور) و686 طن من الهليوم باتجاه العديد من الأسواق الأوروبية والإفريقية والأمريكية. كما شهد نشاط الحاويات تراجعا خلال نفس الفترة -حسب ذات الحصيلة- سواء بالنسبة لعمليات الاستيراد أو التصدير حيث تم منذ بداية السنة تفريغ 812 حاوية بوزن صافي بلغ 9.929 طن وشحن 697 حاوية للخارج بوزن قدر بألفي طن. للتذكير بلغ الحجم الإجمالي للنشاط التجاري لمؤسسة ميناء مستغانمخلال العام الماضي 1 مليون و186 ألف طن مع تسجيل منحنى تصاعدي للصادرات بلغ نصف مليون طن من مختلف البضائع والمنتجات الفلاحيةوالمواد التي تم شحنها إلى وجهات مختلفة، كما أشير إليه.