لوح شبه الطبيين المنضوين تحت لواء السناباببمستشفى ديدوش مراد بقسنطينة بالدخول في حركة احتجاجية في حال استمرت الأوضاع على ماهي عليه دون استجابة الإدارة لمطالبهم المرفوعة والمتعلقة بتحسين ظروف العمل وفتح تحقيق حول لجنة الخدمات الاجتماعية وغيرها. وتم قبل أيام عقد جمعية عامة للفرع النقابي للنقابة الجزائرية للشبه طبي بالمؤسسة الاستشفائية ديدوش مراد بقسنطينة، بحضور ممثلين عن المكتب الولائي، ممثل عن المدير العام وأعضاء الفرع النقابي، والتي جمعت أكثر من 130 شبه طبي لمناقشة انشغالات القاعدة النقابية والمشاكل العالقة منذ مدة طويلة دون أن تلقى أي اهتمام والتي لخصها محضر الجمعية العامة في ما تم الاتفاق عليه خلال محاضر الاجتماعات الدورية لاسيما فيما يتعلق بإيجاد الحل النهائي والفوري لمشكلة استعجالات طب الأطفال المطروح طوال مدة 7 سنوات والذي وضعه الفرع النقابي على طاولة النقاش والحوار منذ 3 سنوات، مع توفير غرف الاسترخاء بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية وكذا مصلحة الطب الداخلي (جناح الرجال) وتهيئتها وتوفير متطلبات الراحة التي ينص عليها القانون، بالإضافة لتشكيل لجنة تفتيش لمراقبة ومعاينة ظروف العمل في المصالح. وتحدث النقابيون عن ضرورة فتح تحقيق عاجل وعلى نطاق واسع وتوقيف عمل لجنة الخدمات الاجتماعية تحفظيا إلى غاية الفصل والكشف عن ملابسات قضية اللجنة وذلك بعد توضيح الملف واطلاع الحضور على الدلائل التي تحوزها النقابة، مع وضع حد للتعسفات الإدارية الممارسة في حق الشبه طبيين من منخرطي النقابة الجزائرية للشبه طبي من طرف بعض الأطراف وسوء استغلالهم لمناصبهم الإدارية وابتزازهم بناء على انتماءاتهم النقابية، وتطبيق نظام المناوبات المدفوعة الأجر للشبه طبي في المصالح ذات وتيرة النشاط العالي كمصالح الإستعجالات، وتسوية مخلفات منحة الكوفيد 19 منذ الشطر الأول بالنسبة لشبه طبيين الذين لم يستفيدوا منها لأسباب مبهمة مع فصل مصلحة التخدير والإنعاش واستقلالها وتزويدها بالوسائل المادية والبشرية اللازمة واستفادة الشبه طبيين من المناصب العليا الخاصة بها وما يترتب عنها من امتيازات بالإضافة لتسطير برنامج للتكوين المتواصل والتكوين في إطار التخصص بالنسبة للشبه طبي. وقالت النقابة في محضر الجمعية لعامة الذي تحصلت "الراية" على نسخة منه أن القاعدة النقابية قررت بالإجماع الدخول في حركة احتجاجية في حال عدم تلبية هذه المطالب بعد أيام قليلة.