متابعة – خليل وحشي : قالت مجلة الجيش في عددها الأخير،أنّ مبادرة "لم الشمل واليد الممدودة" التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تهدف إلى تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية عبر "لم شمل كل فئات الشعب الجزائري دون تفرقة وتمييز". هذا وفي افتتاحيتها لعدد شهر جوان الجاري، أبرزت المجلة أنّ "تغليب المصلحة العليا للوطن ورصّ صفوف الشعب هي من بين الشروط الأساسية التي تمكّن بلادنا من التصدي للأعداء والحاقدين و وضع حد لمحاولاتهم المتكررة لتمزيق نسيج مجتمعنا والمساس بمعنويات شعبنا ". وأضافت في هذا السياق أنّ "مبادرة اليد الممدودة التي أطلقها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، مؤخراً تهدف إلى لم شمل كل فئات الشعب الجزائري دون تفرقة وتمييز ". وتابعت الافتتاحية أنّ رئيس الجمهورية اعتبر هذه المبادرة "أكثر من ضرورية طالما أنها ترمي إلى تكوين جبهة داخلية متماسكة تقف من جهة في وجه كل الحملات التشويهية التي تستهدف بلادنا وتساهم من جهة ثانية في النهوض بالبلاد ". واستطرت المجلة بالتأكيد على أنّ الجيش الوطني الشعبي كان "كعادته السباق في دعم وإسناد كل المبادرات الخيرة التي تخدم الجزائر" مذكرة في هذا السياق بقول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة بأن هذه المبادرة ترمي إلى "تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية" . كما أكدت المجلة أنّ مبادرة رئيس الجمهورية "تضاف إلى الانجازات والمكاسب التي حققتها بلادنا من خلال استكمال البناء المؤسساتي وإرساء دولة العدل والقانون وإضفاء أكثر ديناميكية على السياسة الخارجية ". من جهة أخرى, ذكرت المجلة بأن 5 جويلية "تاريخ مفعم بالنصر والغلبة ومناسبة عظيمة وعزيزة على كل جزائري" داعية إلى اغتنام مناسبة الذكرى ال 60 لعيد الاستقلال من أجل "إرساء قاعدة انطلاق جدية تنسي الماضي البغيض وتتطلع إلى مستقبل واعد".