لا زالت ظاهرة الاكتظاظ تشكل هاجسا حقيقيا في العديد من المؤسسات التربوية، وفي مختلف ألأطوار الأمر الذي دفع السلطات الوصية على الاستعانة بالأقسام الجاهزة كحل مؤقت حيث يعيش العديد من أولياء التلاميذ على الأعصاب منذ اليوم الأول من الدخول ألمدرسي بسبب الاكتظاظ مما دفع الكثير من التلاميذ إلى الدروس الخصوصية، وعن سبب اختيارهم لهذه الطريقة، أين ذكر البعض أن اكتظاظ الأقسام التعليمية بالتلاميذ ينتج عنه حدوث فوضى عارمة داخل الأقسام، مما دفع الكثير منهم إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية، وحجز أماكن لأبنائهم بالمستودعات،وهذا قبل الأسبوع الأول، من الدخول المدرسي الفعلي. وفي هذا الإطار سيواجه مدراء المؤسسات التربوية هذا المشكل وسيطرح بقوة في الأطوار التعليمية الثلاثة، على اعتبار أن المشكل ليس وليد اليوم، بسبب ارتفاع نسبة المعيدين، أين سيلجئون إلى وضع من 45 إلى 50 تلميذا على الأقل بكل حجرة، هذا الوضع يصعب على الأساتذة والمعلمين مهمتهم التعليمية. فلا يمكن لأي منهم التعامل بإيجابية تعليمية مع التلاميذ، ويبقى الاكتظاظ من العوامل التي تتسبب في ضعف التحصيل المدرسي في ولاية أم البواقي. عيسى فراق