خصص المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة مبلغ يفوق 60 مليار سنتيم لتعبيد وإعادة الاعتبار لطرقات عاصمة الولاية، وحسب مصادر عليمة فقد تم برمجة 24 طريق من أجل إطلاق الأشغال على مستواها، بينها 14 طريق أعلن عن المنح المؤقت بخصوصها ويتعلق الأمر بطرقات كل من حي الإخوة بوحجة المعروف محليا بحي مرج الذيب، حي المحجرة، حي 20 أوت 1955، حي الإخوة عياشي، حي الممرات، حي الإخوة ساكر الشهير ب "كامي"، طريق مدرسة ساعد قرمش، حي تيمقاد، حي بويعلي، حي سيدي احمد، طريق مدرسة بوزغاية، طريق مقر الولاية إلى غاية مقر محافظة الغابات وطريق واد الوحش. وينتظر سكان مدينة سكيكدة بفارغ الصبر الانتهاء من أشغال الطرقات المعنية بإعادة التأهيل من أجل وضع حد لمعاناتهم التي استمرت طويلا والي تميزت طوال تلك الفترة بالشكاوي والمراسلات في كل الاتجاهات وعلى شبكة التواصل الاجتماعي من أجل إيصال صوتهم لكل المسؤولين سواء تعلق الأمر بداخل الولاية أو خارجها لعل وعسى يجدون أذانا صاغية، تراعي الماضي التاريخي للولاية التي حاربت بكل قوة وعنوان المستدمر الفرنسي وقدمت قوافل الشهداء فلقبت عن جدارة بولاية 20 أوت 1955، وذلك من أجل الارتقاء بمعيشة سكانها. بعدما ملئت الحفر والمطبات كل الطرقات وبات من الصعب حتى على الراجلين التنقل عبرها بسبب الأوحال والبرك شتاءا والغبار الذي يملاء المكان في فترة الصيف، وباعتبار أن عدد من الأحياء تقع في ضواحي المدينة، فإنه بات من الصعب على المواطنين التنقل إليها في سيارات الأجرة، حيث أن أصحاب هذه الأخيرة يعزفون على هذه الخطوط بحجة اهتراء الطرق وتعرض مركباتهم للأعطاب، ومن لا يسمح له ضميره بترك الزبائن في الطريق ينتظرون، يسمح له ضميره من جهة أخرى بفرض تسعيرة مبالغ فيها ترهق كاهلهم. وفي الجانب الآخر يمني سكان باقي الأحياء التي تتبع إقليميا لبلدية سكيكدة غير أنها بعيدة كل البعد عن أعينهم واهتماماتهم على غرار سطورة وحي لوكيل، حي العربي بن مهيدي الشهير ب "جاندارك" ثاني اكبر تجمع سكاني بعاصمة الولاية بعد مدينة سكيكدة، وما يضمه من أحياء لا تعد ولا تحصى، يمني سكان هذه الأحياء النفس في أن يدرك مسيري البلدية أن هناك سكانا يقطنون ضواحي المدينة ينتظرون التنمية والارتقاء بمعيشتهم شأنهم في ذلك شأن سكان كل بلدية سكيكدة. غ. بليزيدية