متابعة – خليفة عقون : اللقاء الذي جمع والي ولاية باتنة الجديد الدكتور "محمد بن مالك"بالأسرة الإعلامية المحلية الخميس الماضي،كان هما وحميميا وصريحا إلى أبعد الحدود،فقد قال وبحضور رئيس عضو مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية،أن أبواب الولاية مفتوحة على مصراعيها،من أجل العمل ومواصلة جهود التنمية،التي ينبغي أن تشمل كافة تراب الولاية دون استثناء . وفي مقدمة ذلك مناطق الظل،والتي أعطى بشأنها رئيس الجمهورية السيد"عبد المجيد تبون تعليمات صرامة لاستكمال ما تبقى منها،خلال لقاء الحكومة بالولاة مؤخرا،حيث كان ينبغي الانتهاء منها في شهر جوان 2022،ويأتي في مقدمة ذلك التزويد بالكهرباء ومياه الشرب والسكن الريفي وشق الطرقات والنقل والإطعام المدرسي . وقال والي الولاية،هذا ما سنعمل رفقة السلطات المنتخبة للبلدية والدائرة رفقة المجلس الشعبي الولائي،وبمساندة الأسرة الإعلامية والمجتمع المدني،بحيث سيكتمل البرنامج مناطق الظل خاصة قبل نهاية السنة الجارية ،أي بحلول 31 ديسمبر 2022،وهذا بطبيعة الحال كما أضاف إلى جانب تنفيذ البرامج التنموية العادية المقررة سابقا. وكخلاصة للقول فقد أكد والي الولاية،استعداده الكامل لاستكمال المسار التنموي لهذه الولاية التاريخية،بمشاركة الجميع حيث قال: "أبواب لكم مفتوحة من السبت إلى السبت في إشارة ضمنية منه للحوار والاستماع لانشغالات المواطنين والتكفل بها ،بمعنى إدراج المواطنين والحركة الجمعوية وبمرافقة الإعلام ،في برامج التنمية التي استفادت منها الولاية،والتي أقرها رئيس الجمهورية لهذه الكبيرة.
كما ثمّن والي الولاية جهود الإعلاميين في مواكبة حركية التنمية التي تشهدها الولاية، والإسهام فيها باعتبار الإعلام شريكا في التنمية المحلية،وأوضح في هذا الخصوص أن أبواب الحوار مفتوحة للتشاور والتواصل لمواصلة المسار التنموي باعتبار التنمية مسؤولية الجميع،سلطات ومواطنين،إلىجانب والإعلام بجميع أشكاله وتوجهاته. وقال لقد تشرّفت بتسيير شؤون هذه الولاية التاريخية ، وأتعهد بالعمل الميداني خدمة للمواطن وبهدف التنموية الشاملة،واعدكم بتسوية كل الوضعيات العالقة،ومعالجة كل المشاكل التي يعاني منها المواطن.