نفس المصير ينتظر منتخبين محليين “خانوا” الحزب في الإنتخابات التمهيدية الخاصة ب “السينا“ فصلت قيادة جبهة القوى الإشتراكية، النائب شافع بوعيش، رئيس الكتلة البرلمانية السابق، من الحزب على خلفية عدم إلتزامه بقوانين ولوائح الحزب. أصدرت لجنة الوساطة وفض النزاعات ب “الأفافاس”، أول أمس قرار فصل النائب شافع بوعيش، من صفوف الحزب، لعدم دفعه الإشتراكات المالية الشهرية المفروضة على كل نواب أقدم حزب معارض في البلاد ومنخرطيه. هذا وجاء قرار “طرد” بوعيش، الذي أضحى بعد إنبثاق القيادة الجديدة للحزب عقب المؤتمر الإستثنائي الأخير، من الشخصيات غير المرغوب فيها داخل “الأفافاس”، أياما فقط بعد إقصاء النائب سليمة غزالي من الحزب، إثر نشرها مقالا موجها للفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إنتقدت من خلاله علاقة السياسي بالعسكري في بلادنا. وكان شافع بوعيش النائب عن ولاية بجاية، قد أعلن في منشور له على صفحته الرسمية على “الفايسبوك” في 12 أكتوبر الماضي، مثوله أمام لجنة الوساطة وفض النزاعات ب “الأفافاس” دون أن يذكر حينها أسباب ذلك، علما أنّه كان قد ندّد بإستدعائه وهو على فراش المرض، وأعلن وقتها أنه يعتذر عن المثول لأسباب طبية. جدير بالذكر أن مقصلة القيادة الجديدة لجبهة القوى الإشتراكية، أطاحت أيضا بحسان فرلي، مسؤول الإعلام السابق في الحزب، والذي يعتبر من المقربين من النائب سليمة غزالي، حيث إنتقد وبقوة قرار إقصائها من الحزب عبر منشوراته على “الفايسبوك”. للإشارة حظي المقصيون في الفترة الأخيرة من صفوف جبهة القوى الإشتراكية، بمساندة لافتة من عائلة مؤسس الحزب حسين آيت أحمد، بدليل تنقل يوغرطة آيت أحمد، (نجل الراحل) بنفسه إلى مقر الحزب تزامنا ويوم مثول سليمة غزالي، أمام لجنة إنضباط الحزب، أين أبدى مساندته المطلقة لها. وفي سياق ذي صلة، راجت في الآونة الأخيرة وسط أروقة بيت “الأفافاس”، أخبار تقول بإحتمال إحالة ومثول منتخبين في المجالس المحلية أمام لجنة الإنضباط، رفعت بخصوصهم تقارير إلى القيادة تؤكد خيانتهم للحزب في الإنتخابات التمهيدية الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حيث ستلط عليهم عقوبات قاسية تصل إلى بإقصائهم من صفوف الحزب.