اتهموه بالإنفراد في اتخاذ القرارات وإهمال كل القطاعات وجه 17 عضوا من أصل 19 عضوا بالمجلس الشعبي لبلدية قايس الواقعة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة على بعد 22 كلم، رسالة لوالي الولاية ورئيس الدائرة وكل السلطات المحلية تلقت الجريدة نسخة منها طالبوا فيها باستقالة رئيس المجلس البلدي أو تجميد العمل معه لغاية رحيله أو الاقدام على سحب الثقة منه. وحسبما جاء في الرسالة فإن الأعضاء هددوا في حالة الرفض أو عدم استجابة الإدارة لمطلبهم سيقومون بتقديم استقالة جماعية من المجلس. وأكد الأعضاء الموقعون على الرسالة الموجهة لوالي الولاية على استحالة العمل مع المير لتصرفاته الانفرادية وإهمال مصلحة المواطنين واتخاذ قرارات انفرادية دون استشارة الأعضاء والأخذ برأيهم. وأشار الأعضاء في الرسالة التي نحوز على نسخة منها أن بلدية قايس الوحيدة في الولاية التي تأخرت في توزيع منحة قفة رمضان على المعوزين المستفيدين منها بسبب عدم عقد الاجتماع للمصادقة على المداولة، ولم يتم الشروع في العملية إلا بعد تدخل السلطات لفرض منطق القانون وتقديم يد المساعدة للمعوزين للاستفادة من المنحة خلال الشهر الفضيل، ما أدى إلى تأخر صب المنحة في حسابات المستفيدين بعد 3 أيام من بداية شهر رمضان، إضافة إلى التسيب والإهمال الذي مس كل القطاعات، خاصة الأشغال العمومية، حيث أكد الأعضاء في رسالتهم أن الطرقات في حالة كارثية على مستوى البلدية نظرا لعدم استفادتها من أشغال التهيئة، فضلا عن تأخر إنجاز المشاريع المسجلة منذ سنوات.
