خلفت خسائر وعطب في التجهيزات الكهرومنزلية عاش سكان مدينة خنشلة الأسبوع الماضي، حالة غضب بسبب انقطاعات التيار الكهربائي مست عدة أحياء بالمدينة، وتأخر إصلاح العطب من قبل مصالح سونلغاز، وما زاد من غضب السكان إصابة العديد من التجهيزات الكهرومنزلية، خاصة منها الثلاجات، بأعطاب نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار دون سابق إنذار، إضافة إلى العراقيل والشروط الصعبة الممارسة من قبل مؤسسة سونلغاز، لتعويض المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي. سيما وأن مؤسسة سونلغاز، طلبت إرفاق ملف التعويض بمحضر خبرة، ليبقى المواطن الخنشلي، يعاني الأمرين مع ارتفاع فاتورة الاستهلاك، الإنقطاعات المتكررة رغم تأكيدات مسؤولي الشركة بتسخير كل الإمكانيات والتجهيزات لتفادي أي انقطاع للتيار الكهربائي على المواطن، وخدماتها تحسنت بدرجة كبيرة، كما تم معالجة ضعف التيار، والولاية استفادت بمحطتين ضخمتين لتوليد الطاقة الكهربائية وتصديرها للولايات القريبة، لكن لم نسجل هذا على أرض الواقع المعاش بولاية خنشلة، وتبقى مؤسسة سونلغاز، والجزائرية للمياه بولاية خنشلة محل انتقاد ومعارضة من قبل سكان الولاية، نتيجة خدماتهما السيئة وغير المجدية، وتساءل المواطن عن أسباب عدم فتح الاستثمار للمؤسسات الخاصة، في مجال توزيع الطاقة الكهربائية، والماء ويبقى محتكرا على سونلغاز، والجزائرية للمياه.