تحلّ محلّها قوّة رومانية أعلنت كندا عن تمديد مهمة بعثتها العسكرية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدّة لحفظ السلام في مالي حتى نهاية شهر أوت القادم. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكندية، أن الجيش الكندي سيبدأ إنسحابه التدريجي من مالي في نهاية جويلية وسيواصل أداء مهام إخلاء طبي لغاية آواخر أوت، وفق ما نقلته قناة فرانس24 . وأضاف البيان، أنّ” هذا الوقت الإضافي سيتيح حصول عملية انتقال سلسة وفعّالة بين البعثة الكندية والبعثة الرومانية التي ستحل محلّها”. هذا وانتشرت القوة الكندية في غاو في جويلية 2018 في إطار قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي تحت اسم “مينوسما”، وكان يفترض أن تنهي مهامها في نهاية شهر جويلية القادم، وفي أواخر شهر جانفي الفارط وعدت رومانيا بإرسال كتيبة إلى مالي تحلّ محلّ الكتيبة الكندية. في ذات السياق، قالت قوة الأمم المتحدّة لحفظ السلام في مالي في تغريدة في حسابها على موقع “تويتر”، “نشكر كندا على مواصلة دعمها للطيران العسكري لمينوسما حتى نهاية اوت”،مضيفة أنّ “هذه القدرات ستساعد على تسهيل العملية الانتقالية لسلاح الجو الروماني لحين وصولها إلى قدرتها التشغيلية الكاملة”. هذا وتضمّ الكتيبة الكندية العاملة في مالي حوالي 250 فردا وثماني طائرات هليكوبتر، تتمثل في ثلاث مروحيات من طراز “شينوك” اثنتان في الخدمة وأخرى احتياطية مخصصة لمهام الإخلاء الطبي والنقل، وخمس مروحيات غريفون أربع في الخدمة وواحدة احتياطية مخصّصة للمرافقة المسلحة، وتستخدم أيضا في تنفيذ مهام دفاعية، فيما تتكوّن قوة “مينوسما” من حوالي 140 ألف رجل بين عسكري وشرطي، وتعد هذه القوة الأكثر كلفة من ناحية الخسائر البشرية بين سائر عمليات حفظ السلام الأممية حاليا، إذ قتل أكثر من 180 من أفرادها منذ انشترها في مالي سنة 2013.