يتوقع انتاج مليون و600 ألف قنطار من الحبوب أعطى والي ولاية خنشلة، نويصر كمال، صباح أول أمس من بلدية الرميلة، إشارة انطلاق الحصاد والدرس الخاصة بالمنطقة الشمالية للولاية. وتتميز خنشلة بمنطقتين الأولى جنوبية، أين انطلق بها الموسم بداية شهر ماي الماضي، وقاربت نهاية الحصاد بها، وحققت هذا العام أكثر من مليون و200 ألف قنطار. وينتظر حسب ما صرح به الوالي، تسجيل أكثر من مليون و600 ألف قنطار، بالمنطقتين وتم تسخير كل الإمكانيات، لاستقبال كل المحصول على مستوى المخازن المتواجدة بكل بلدية بغاي، الرميلة، تاوزيانت، والمنطقة الجنوبية. وأضاف نويصر، أن الولاية تسعى لإنتاج ما يقارب 2 مليون قنطار، بعد دخول مؤسسة كوسيدار، والهندسة الريفية في الإنتاج الزراعي بالمنطقة الجنوبية، بعد استفادتهما بما يقارب 20 ألف هكتار من العقار الفلاحي، لكن نقص اليد العاملة وتأخر انجاز الآبار الارتوازية في موعدها، تسبب في تقليص المساحة المزروعة، أين ينتظر منهما الموسم القادم احتلال المرتبة الأولى وطنيا في انتاج الحبوب.