السكان طالبوا بإخراجهم من بوتقة الترييف لا تقتصر معاناة سكان قرية أيت بويحي في بلدية بني دوالة بتيزي وزو، على انعدام خدمات الانترنت، إذ ومن مظاهر الحياة البدائية التي تطوق القرية الطرقات المهترئة، التهيئة المنعدمة في ظل تجاهل تام للسلطات المحلية. إذ لم تخضع الطرقات المتدهورة إلى التزفيت والتعبيد، ليظل الاهتراء والتحطم عنوان طرقات بني دوالة، بحيث تنعدم التهيئة ومظاهر المدنية بهذا المنطقة بسبب وضع الطرقات الكارثي الذي يبعث بالتشويه، ويبعث بالأرق في نفوس السكان، الذين يتطلعون إلى واقع أفضل بحلمهم بتهيئة القرية وتعبيد طرقاتها وتحسين صورتها وتغيير وجهها من خلال تزفيتها غير أن ذلك يبقى بعيد المنال، وحلما لا يلوح في الأفق ببعe مبادرات من طرف السلطات المحلية أو مساعي لإصلاح الوضع فقد أمضى سكان القرية سنوات متتالية، وهم في نفس الوضع دون تواجد أي تغيير إيجابي، فمظاهر التشوه بادية من خلال طرقات القرية الطينية والتي تحول يوميات المواطن إلى معاناة تمتد على مدار فصول السنة. ففي فصل الشتاء تتحول طرقات القرية، إلى برك مائية وطرقات موحلة يستحيل التنقل عبرها، وفي فصل الصيف تكمن معاناة السكان من تطاير الغبار وفرض منطقه ناهيك عن الإعطاب التي تصيب السيارات، جراء انتشار الحفر هنا وهناك وقد عبر سكان القرية عن استيائهم من التهميش الذي يعصف بحياتهم ويحول دون حصولهم على حياة راقية بعيدا عن صور الحياة البدائية، إذ طالبوا السلطات بتهيئة القرية العليا والسفلى وتحسين مظهرها كالقرى الأخرى المجاورة.