شملت نعيمة صالحي وبن حمو وساحلي إجتمعت لجنة الحوار والوساطة، مع وفد عن الإتحاد العام الطلابي الحر، الذي أكد دعمه لمسعى الهيئة قناعة منه أن الحوار هو أمثل حل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد. هذا اللقاء الذي يندرج في إطار مواصلة اللجنة ذاتها سلسلة الاتصالات والحوارات مع الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني، ترأسه كريم يونس، المنسق العام، والأمين العام ل “UGEL” صلاح الدين دواجي، الذي جدد التأكيد على موقف التنظيم الراسخ من جدوى الحوار، وشدد على ضرورة التعجيل بجلسات الحوار مع مختلف الفاعلين في الحراك والشركاء السياسيين وإدراج الشباب فيه. وفي سياق ذي صلة، إستحدثت هيئة كريم يونس، لجان جديدة تعمل منفصلة عن بعضها البعض لتسهيل التواصل مع الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ويتعلق الأمر بلجنة المجتمع المدني، والتي ضمت العشرات من الدكاترة والأساتذة في مختلف المجالات، ستركز في عملها مع المنظمات الجماهيرية وكذلك النقابات التي ترغب هي الأخرى في تقديم إقتراحات تساهم في الخروج من الأزمة، فضلا عن لجنة الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، والتي يقتصر دورها على التنسيق مع كفاءات الخارج، بغية تعزيز الأراء السياسية، إلى جانب لجنة الإتصال، والتي أوكلت لها مهمة ربط الإتصالات مع الجميع. هذا وشرعت لجنة الحوار والوساطة، وفي إطار إعداد قوائم التشكيلات السياسية التي ستلتقيها في الأيام المقبلة، في طرح أسماء الأحزاب السياسية المقصية من جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة، ووقع الإجماع في مرحلة أولى على كل من حزب العدل والبيان، الذي ترأسه نعيمة صالحي، فضلا عن حزب الكرامة، لرئيسه محمد بن حمو، إلى جانب حزب التحالف الجمهوري، الذي يقوده بلقاسم ساحلي، كون هذه الأحزاب كانت من أشد الداعمين للعهدة الرابعة والخامسة لرئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة. جدير بالذكر، أن لجنة الحوار والوساطة، أعلنت في وقت سابق عن إقصاء أحزاب التحالف الرئاسي أو “أحزاب العصابة” كما باتت تلقب (حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، وحزب الحركة الشعبية الجزائرية) من جلسات الحوار الوطني.