اختلطت الأمور على شيخ حمس السابق أبو جرة سلطاني، الذي أسس منتدى الوسطية ليبحر به في محيط العهدة الخامسة، بين المشارك في الحوار والمشاركة في الحراك.. فالمشاركة في الحوار مغامرة فاشلة بعد رفض لجنة الوساطة والحوار الالتقاء به، والمشاركة في الحراك الذي أصبح من المستحيلات بعد واقعة باريس الشهيرة ..ليبقي ينتظر طوق الإنقاذ من “عدوه الحميم” عبد الرزاق مقري الذي اتصلت به شخصيات من الحركة من اجل إذابة الجليد بين الشخصيتين.