تنديدا بالإطالة المفرطة للتصرف في هذه القضايا و”التأييد الآلي” لكل أوامر قضاة التحقيق قرر الائتلاف الوطني للمحامين من أجل الإفراج عن المعتقلين، مقاطعة جلسات التحقيق لمحكمتي سيدي أمحمد، وباب الوادي، الخاصة بمعتقلي الرأي، تنديدا بالإطالة التي وصفها ب “المفرطة” بهدف التصرف في هذه القضايا، مبرزا أن محاكم أخرى قد تمت فيها الإحالة والحكم بالبراءة. هذا وقرر المحامون القادمون من مختلف ولايات الوطن بعد مناقشة عميقة للأحداث، مقاطعة المرافعات أمام غرفة الاتهام لمجلس قضاء الجزائر، بسبب ما وصفوه ب “التأييد الآلي” لكل أوامر قضاة التحقيق سواء منها الخاصة بتأييد أوامر الإيداع أو الأوامر الخاصة برفض الإفراج، وأكدوا في بيان لهم تحوز “السلام” على نسخة منه، أن الدفاع سيرافع يوم المحاكمة بكل طاقاته أمام قضاة الحكم بصرخة البراءة، وأضاف المصدر ذاته، أن هيئة الدفاع ترى أن حضور جلسات التحقيق التي لا تعمل سوى في ربح الوقت يعتبر مشاركة في محاكمة بعيدة كل البعد عن المحاكمة العادلة. وعلى ضوء ما سبق ذكره، جدد الائتلاف الوطني للمحامين من أجل الإفراج عن المعتقلين، مساندته غير المشروطة للحراك والعمل بكل ما في وسعه من أجل إعلاء كلمة الحق والوصول إلى تبرئة كل المتهمين وإطلاق سراحهم.