دعا الرئيس تبون لفتح ملف المهاجرين غير الشرعيين بأوروبا طالب الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر، السلطات الجزائرية بتعويض عائلات ضحايا المهاجرين غير الشرعيين الذين فقدوا في البحار أو قتلوا في سجون ومراكز الاحتجاز على غرار بودربالة محمد الذي قتل في سجن ارشيدونا بمدينة ملقة الإسبانية السنة الماضية. كشف سعيد بن رقية، رئيس الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، عن رفع تقرير مفصل إلى السلطات الجزائرية بخصوص المهاجرين غير الشرعيين بأوروبا الذين تعرضوا للتعنيف والقتل في سجون ومراكز الاحتجاز، ودعا الرئيس المنتخب، عبد المجيد تبون، إلى التدخل وإعطاء تعليمات لمصالح وزارة الخارجية لفتح تحقيق في مثل هذه الانتهاكات التي راح ضحيتها العديد من المهاجرين الجزائريين، وتعويض عائلات الأخيرين الذين فقدوا أبناءهم، في حوادث لا يزال التحقيق فيها قائما. كما أشار رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أنه يأمل من الرئيس الجديد، والحكومة، وكذا السلك الدبلوماسي، الذي سيعينه أن يهتموا بشؤون الجالية الجزائرية بالمهجر، خاصة ما تعلق بملف المهاجرين غير الشرعيين.