أثارت صور لمحتوى أحد كتب السنة الثانية ابتدائي، التي تشرح عملية التكاثر عند الحيوانات، جدلا واسعا وسط الشارع المحلي الذي انتفضت كل شرائحه عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد هذا الموضوع كونه موجه لأطفال صغار لا يفقهون شيئا في أمور التناسل أو التكاثر، بل أن أولياء تلاميذ هذا المستوى التعليمي، تساءلوا “كيف نستطيع شرح هكذا درس لبراعم صغيرة لا يمكنها حتى تخيل هذه الأشياء ..؟”، وفي هذا الصدد دخلت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك على الخط، ودعت في منشور لها على صفحتها في “الفايسبوك”، إلى تغيير المنظومة التربوية.