بهدف تعميم الإدارة الالكترونية أنجزت المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر لولاية البليدة زهاء 207 كلم من الألياف البصرية خلال سنة 2019 وذلك لتجسيد تعميم الإدارة الالكترونية بالولاية، حسبما ذكرته المكلفة بالإعلام بهذه الهيئة، بابوش حنان. وأوضحت بابوش أن المديرية المحلية لاتصالات الجزائر تمكنت خلال السنة الفارطة من انجاز 6ر207 كلم من الألياف البصرية مما سمح بربط عدد كبير من الإدارات العمومية عبر مختلف بلديات البليدة وذلك في إطار المساهمة في برنامج تجسيد وتعميم الإدارة الالكترونية وتسهيل عملية حصول المواطن على الوثائق الإدارية. وبخصوص تقنية آ فتي تي أش (الليف البصري في المنزل) التي تعد آخر تقنيات الاتصال المستقدمة من طرف المؤسسة، أنهت المديرية العملياتية البرنامج المسطر خلال نفس السنة بنسبة مائة بالمائة من خلال انجاز 26.862 وصلة موزعة عبر 65 موقعا بالولاية وذلك بهدف عصرنة شبكة الانترنت وتحسين الخدمة المقدمة، وفقا لذات المتحدثة. وأشارت إلى أن مديرية البليدة اختيرت كمديرية نموذجية لإطلاق هذه التقنية التي تسمح بنقل خدمة الانترنت إلى غاية منزل الزبون بالمناطق النائية والأحياء السكنية الجديدة المنجزة أو في طور الانجاز بنسبة تدفق تصل إلى 100 ميغابايت في الثانية. وفيما يتعلق بتقنية الجيل الرابع، ارتفعت نسبة التغطية بها خلال سنة 2019 عبر الولاية إلى 75 بالمائة أي ما يمثل 22 بلدية من بين 25 بلدية تحصيها الولاية وهو ما سمح بمضاعفة عدد الزبائن أكثر فأكثر خصوصا في البلديات التي لم تكن مغطاة بهذه التقنية كالشريعة و عين الرمانة و بني تامو. وقالت بابوش أن مؤسستها ترمي من خلال هذه المشاريع الهامة المنجزة إلى إدماج التكنولوجيات الجديدة و رفع نسبة التغطية و ربط زبائن جدد بشبكتي الهاتف و الانترنت و السماح لهم بالاستفادة من مختلف التقنيات و العروض التي تعرضها اتصالات الجزائري بالإضافة إلى تجديد الشبكات القديمة و عصرنتها لتحسين نوعية الخدمة المقدمة. اطلاق حملة تنظيف واسعة وسط مدينة تنظم مصالح ولاية البليدة حملة تنظيف واسعة للعديد من الأحياء والمساحات العمومية والوديان المتواجدة على مستوى عاصمة الولاية، حسبما أفادت به خلية الاتصال التابعة لهذه المصالح. وأوضح المصدر أن مصالح الولاية شرعت في عمليات تطوعية واسعة لتنظيف المحيط تشمل في محطتها الأولى عاصمة الولاية من خلال استهداف تسعة مواقع تتوزع بين أحياء سكنية وساحات عمومية وطرقات ووديان وكذا مرافق رياضية أخرى. ويتعلق الأمر استنادا لذات المصدر بأحياء سكنية ذات كثافة سكانية كبيرة على غرار جيلالي بونعامة و مصطفى بن بولعيد وباب الدزاير وبن شرشالي وعبودي وغيرها وكذا بساحات عمومية كأول نوفمبر المعروفة بساحة التوت وساحة الحرية وبن بولعيد. كما تشمل هذه العملية التطوعية التي خر لها كافة الإمكانيات المادية والعتاد التابع لمختلف المديريات التنفيذية وكذا المؤسسات، الوديان الأربعة التي تعبر المدينة وهي كل من وادي سيدي الكبير وبني عزة وسيدي موسى والشفة. ودعت مصالح الولاية كافة المواطنين والفاعلين والجمعيات إلى المشاركة في هذا الموعد وإنجاحه لضمان استمرار هذه الحملات بصفة دورية ودائمة وكذا لتمكين مدينة الورود من استرجاع لقبها المعهود، يضيف المصدر.