عبر عن إرتياحه لنتائج لقائه الأخير مع الرئيس تبون أعرب فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، عن ارتياحه لنتائج لقائه مؤخرا مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إطار المشاورات مع الفعاليات السياسية حول مشروع تعديل الدستور واصفا إياها ب “المشجعة” . هذا ودعا غويني، خلال تنشيطه أمس لندوة وطنية للإطارات النسوية لتشكيلته السياسية، بحضور ممثلات عن نساء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بمركز الترفيه العلمي “المجاهد الراحل فوضيل قيطوم”، في برج بوعريريج، كافة الجزائريين والجزائريات للمشاركة في النقاش الواسع لمسودة مشروع تعديل الدستور التي ستعرض على مختلف فعاليات المجتمع لإثرائها وفتح نقاش في هذا الشأن، مؤكدا في هذا الصدد استحالة أن تختلف حركة الإصلاح الوطني، عن أي دعوة للبناء، وقال في هذا الصدد “مواقفنا واضحة وثابتة، فنحن نطمح أن يتغير الأمر وأن يكون دستور الشعب ثابتا، يهدف إلى استكمال بناء الجمهورية الجديدة”. من جهة أخرى، حث رئيس حركة الإصلاح الوطني، على تعزيز دور صندوق النفقة وتوسيع دائرة الاستفادة منه لتشمل النساء المعوزات والأيتام وخصوصا المرأة القاطنة بالمناطق النائية، لتحسين ظروفها الاجتماعية والحفاظ على كرامتها وحمايتها من كل الآفات الاجتماعية التي تتربص بها. كما تطرق المسؤول الحزبي ذاته، بالمناسبة إلى القضية الصحراوية، واعتبر أنه لا يمكن لأحد أن يفرض حلا خارج إرادة شعب الصحراء الغربية، وأكد أن الأمر يقتضي الإسراع في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.