بحكم أن وباء “كورونا”الذي حاصر العالم لا يختار ضحاياه، فقد أخضع قادة العالم، الذين ركنوا إلى الحجر الصحي مجبرين غير مخيرين، بعدما راودتهم شكوك بإصابتهم بالفيروس إثر مخالطتهم أشخاصا ثبتت إصابتهم، على غرار ما حدث مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، فضلا عن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي إلتقى مؤخرا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعليه سارع الأخير لإجراء فحوصات لكن النتائج كانت سلبية، وخلال الأسابيع الماضية أعلنت السلطات النرويجية، أن الملك هارالد الخامس، والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس، وفي كندا، قرر رئيس الوزراء جاستن ترودو، العمل من منزله بعدما تبين أن زوجته صوفي غريغوار مصابة بالوباء، وفي إيران، أصاب الفيروس عددا من المسؤولين، هذا فضلا عن مسؤولين عدة بمختلف دول العالم.