في وقت لبت فيه غالبية الكتل البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني نداء الواجب الوطني، وبادر كل نوابها إلى التبرع بجزء من رواتبهم للخزينة العمومية في إطار دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس “كورونا”، إنفجرت في مجلس الأمة فتنة بين السيناتورات الذين إنقسموا بين مؤيد ورافض لمسعى الإقتداء بنظرائهم في مبنى زيغود يوسف، بل أن أغلبيتهم أسروا لبعضهم البعض بإستحالة إقدامهم على هكذا خطوة، باسثتناء السيناتور عن ولاية الأغواط محمود قيسري، الذي كان أول المبادرين بالتخلي عن راتبه الشهري.