لم تسعف الظروف الطارئة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتنفيذ برنامجه الانتخابي، بل لم تعطه حتى بعض الوقت لالتقاط الأنفاس، مواجهة الظرف الاقتصادي السيء جدا والمتفاقم بسبب فيروس “كورونا” تبدوا أصعب وأكثر تعقيدا من حل مشكلات السكن والشغل في بلاد كانت مرتاحة جزئيا، قبل حلول عام 2019، الدولة الجزائرية بحاجة لمعجزة أو “ريمونتادا” في 2020 ، لإستكمال مرحلة إعادة البناء لتجاوز مخلفات النظام السابق، وتجسيد خطط الرئيس للنهوض مجددا بالبلاد خاصة على الصعيد التنموي.