أكد أن الجزائر ستحاول الخروج بقرار إيجابي من اجتماع “أوبك” الافتراضي طمأن محمد عرقاب، وزير الطاقة، المواطنين بوفرة الوقود والمنتجات الطاقوية، مجددا تكذيب إشاعات بخصوص الندرة، رغم أن الطلب متزايد والظروف العصيبة التي تمر بها الجزائر بسبب أزمة وباء فيروس “كورونا“. ومن جهة أخرى، كشف وزير الطاقة، أن الجزائر ستسعى للتوصل إلى قرار يرضي المنتجين والمستهلكين، في اجتماع الدول المنتجة للنفط وشركائها، الذي ينعقد اليوم، عبر تقنية التواصل عن بعد، مؤكدا أن الجزائر ستحاول الدفع بمقاربة من شأنها إعادة الاستقرار للسوق النفطي، وسبق للجزائر، التي ترأست مؤتمر “أوبك”، أن وجهت نداء لجميع منتجي النفط، لاغتنام فرصة الاجتماع المنتظر عقده اليوم، لتغليب روح المسؤولية والتوصل إلى اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط يكون شاملا وواسع النطاق وفوريا. وانهارت أسعار النفط، في الأسابيع الأخيرة، جراء انتشار فيروس “كورونا”، وفي ظل حرب الأسعار التي شنتها كل من السعودية وروسيا، بعد انهيار التحالف النفطي بين المنظمة وروسيا. إيران تعارض طلب الجزائر قال بيجن زنغنه، وزير النفط الإيراني، في خطاب وجهه بتاريخ 7 أفريل الجاري، إلى وزير الطاقة محمد عرقاب، الذي يترأس منظمة “أوبك”، إن بلاده لا توافق على عقد أي اجتماع طارئ ل”أوبك+” في غياب اقتراح واضح ونتيجة متوقعة لمثل هذه المحادثات بالنسبة لسوق النفط. وكتب زنغنه في الخطاب: “الظروف الغامضة التي تكتنف تنظيم الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك والدول خارجها تثير قلقي بشدة”، ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” مؤتمرا عبر الفيديو اليوم الساعة 15:00 بتوقيت الجزائر، ويأتي الاجتماع في وقت تتعرض فيه الأسواق لضغوطات في ظل انخفاض الطلب على الخام بسبب انتشار كورونا.