كما تفعل كل سنة، تذكرت السفارة الأمريكية بالجزائر، ذكرى وفاة الأمير عبد القادر الذي مر على إلتحاقه بالرفيق الأعلى 137 سنة، وأشادت في منشور على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، بهذا الرجل الشجاع، الحكيم والفذ، وكتبت ” أصبح زعيم مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر موضع إعجاب واسع النطاق ليس في بلده الأصلي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضا”، وأضافت “كتب الرئيس أبراهام لنكولن، إلى عبد القادر، شخصياً لشكره على تدخله لإنقاذ حياة الآلاف من المسيحيين خلال أعمال الشغب التي وقعت في دمشق عام 1860″، وأضاف المصدر ذاته “سمعة عبد القادر إلى قلب أمريكا، حيث سُميت مدينة القادر في عام 1845، بولاية أيوا على إسمه”.