في وقت كان يظن جميع المتتبعين للوضع السياسي في بلادنا، أن انتخاب أمين عام جديد ل “الأفلان” سيكون له دور هام في إخراج الحزب ولو تدريجيا من حالة الفوضى و اللاإستقرار التي يعيشها في السنوات الأخيرة، ها هو قدوم أبو الفضل بعجي، على رأس الحزب العتيد يقسم قيادات الحزب وقواعده النضالية بين مرحب بالرجل و رافض له، الجبهة الأولى تقول أنه شاب و إطار نشط سيقدم للحزب الكثير، و الجبهة الثانية تقول أن فوزه بكرسي الأمانة العامة جاء بعد مكيدة حبكت ضد جمال بن حمودة، الذي كان الأوفر حظا ليكون على رأس “الأفلان” في المرحلة القادمة، واقع حال يلوح ببوادر دوامة جديدة على وشك أن تضرب الحزب العتيد.