استقبلوها بتفاؤل وطمأنينة استقبل البجاويون إجراءات التخفيف الجديدة المعلنة عنها من قبل الحكومة بنوع من التفاؤل والطمأنينة، مما جعل المعنيين بالنشاطات المهنية والتجارية والخدماتية التي ستدخل حيز التنفيذ اليوم السابع جوان من السنة الجارية، في انتظار استكمال المرحلة الثانية بداية من 14 جوان، يستعدون لاستئناف نشاطهم التجاري بتوفير الشروط الصحية والوقائية التي فرضتها الدولة عليهم في إطار العودة التدريجية والمرنة لمختلف النشاطات ذات الصلة بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين الذين تضرروا كثيرا جراء جائحة كوفيد 19، وقد سبق للفئات العمالية والتجارية والمهنية المتضررة أن عبرت عن تذمرها للوضعية المحيطة بها من خلال تجمعات نظمتها أمام مقر ولاية بجاية خلال الأيام السالفة للمطالبة بكذا إجراء من شأنه أن يسمح لهم مجددا بالعودة بصورة مرحلية إلى طبيعة نشاطهم متعهدين بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وللإشارة فإن الأزمة التي هيمنت على المجتمع تركت انعكاسات سلبية اجتماعية ونفسية، وقد اثرت بشكل مباشر على عمال ذات الدخل اليومي وأًصحاب المهن الصغيرة المتعددة والحرف التقليدية..، ومن المنتظر في قابل الأيام أن تتنفس الحياة الاجتماعية لتنتعش مجددا، بفضل التدابير الجديدة التي تسعى من خلالها الدولة بعث النشاطات التجارية والمهنية بهدف تحريك دواليب التنمية الشاملة وخلق أسباب الاستقرار وإعادة الأمل الى نفوس المواطنين والعائلات. ..والوالي يمنع الاستجمام والسباحة في الشواطئ أصدر والي بجاية احمد معبد، قرارا يقضي بمنع الاستجمام والسباحة في شواطئ الولاية إلى إشعار آخر وذلك بمقتضى تعليمات وزارة الداخلية، وهذا القرار موجه لرؤساء البلديات الساحلية والدوائر وكذا مديرية السياحة بالولاية، وهذا في اطار استكمال التدابير الاحترازية الصحية الرامية الى مواصلة حصر الجائحة وكبح انتشار وتفشي فيروس كورونا، كما يندرج هذا الإجراء في إطار حماية المجتمع من خلال التأكيد على ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، إضافة الى الحرص على اجبارية حمل الكمامات الواقية التي تعتبر السد المنيع الذي يساهم في التحصين من انتقال العدوى عبر الوسائل الاتصالية من لمس ورذاذ وعطس ..وهي التي حذرت منها اللجنة العلمية ومنظمة الصحة العالمية، ويعتبر المتتبعون للمشهد الصحي بالولاية بأن إجراء كهذا هام جدا وضروري للغاية نظرا لما تشهده الشواطئ خلال موسم الصيف والاصطياف من اقبال منقطع النظير وحشود كبيرة من المصطافين والعائلات .. وهو فضاء قد يوسع من دائرة تفشي الأمراض والأوبئة ومنها ما يتعلق بجائحة كوفيد 19. والوقاية خير من العلاج. وتحضيرا لرفع الحجر الصحي والمنزلي بعد انحسار فيروس كورونا والتخلص منه نهائيا، تستعد البلديات الشاطئية لتنظيف وتنقية الشواطئ من خلال تنظيم حملات في هذا الصدد كعمل استباقي، كما يجري حاليا ببلديتي أوقاس وسوق الاثنين، حيث أن جمعيات محلية متطوعة بادرت الى القيام بعمليات التنظيف منذ بداية هذا الأسبوع وذلك بإشراف البلديات ذاتها ومديرية السياحة، ويسعى المنظمون من خلال هذه المبادرة الى إعادة جمالية الشواطئ والواجهات البحرية الجميلة بطبيعتها الخلابة ومناظرها المتألقة والساحرة.