بعد أن اقتصر دعمها المادي على ما تجود به صيغ التمويل التقليدية كشف وليد ياسين، وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، عن قرب موعد إطلاق صندوق وطني خاص بتمويل الحاضنات، مؤكدا إمكانية مساهمته في حل جملة من المشاكل العالقة، بعد أن اقتصر تمويل الحاضنات والمؤسسات الناشئة سابقا على ما تجود به صيغ التمويل التقليدية، في إطار "أنساج" وباقي الصيغ الداعمة والمرافقة لمشاريع فئة الشباب. أوضح الوزير المنتدب، خلال زيارة رسمية قادته أمس إلى ولاية سيدي بلعباس، بأن الحاضنة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لها طابع الديمومة وهي مدانة انطلاقا من خطواتها الأولى، ما جعلنا نركز طيلة الأشهر الستة الأولى من العمل على ضبط الأطر القانونية والجوانب التنظيمية الخاصة بالحاضنات، معترفا بحقيقة ذلك التهميش الذي عانى منه على مدار سنوات حاملو المشاريع المنتسبون للولايات الداخلية العميقة، ووصف وليد ياسين، الخطوات المحققة في الميدان بالمشجعة رغم الانعكاسات السلبية التي فرضها تفشي جائحة "كورونا". كما دعا وليد ياسين، وسائل الإعلام إلى دعم المبتكرين الحقيقيين لدفعهم إلى تقديم المزيد من جهة، ولقطع الطريق أمام من اسماهم بالدجالين الذين لطالما حاولوا اكتساح الميدان والتموقع بالاعتماد على الدعاية الإعلامية.