مديرية المياه أرجعت السبب إلى تجميد المشاريع بسبب كورونا اشتكى سكان مدينة سيدي بلعباس من نقص تدفق مياه الشرب خلا الفترة الأخيرة، ما حال دون وصولها إلى الطوابق العلوية، إذ تبقى تقتصر على الطابق الأرضي والأول، وضعية تستدعي حسب المشتكين تدخل الجزائرية للمياه، هذه الأخيرة التي أعابوا عليها طريقة تعاملها مع زبائنها خاصة وان متاعبهم اليومية مع تذبذب توزيع المياه تتجدد مع فصل كل صيف في غياب تام لمخطط استعجالي من شأنه التكفل والقضاء على هذا المشكل نهائيا أمام عجز الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهة الوصية كل مرة، لمجابهة هذه الأزمة التي تثبت كل مرة عدم نجاعتها، وفي ذات السياق ناشد سكان العديد من الطوابق العلوية المتواجدة ببعض الأحياء على غرار حي الجزيرة، حي 400 مسكن بسيد الجيلالي، حي "الروشي" السلطات المعنية من اجل التحرك وإيجاد حل حتى وان تطلب الأمر تزويدهم بهذا العنصر عن طريق الصهاريج إلى حين التكفل بمشكلة الندرة الحادة للمياه، بعدما تعذر عليهم اقتناء الصهاريج بسبب وضعهم المادي الصعب في ظل الظروف الصحية التي تعيشها البلاد، داعين في الوقت ذاته الجزائرية للمياه إلى تحمل مسؤوليتها وتوفير لهم هذا العنصر الحيوي ما داموا هم ملتزمين بتسديد فواتيرهم دوريا، ومن جهة أخرى اعترف مدير الموارد المائية لولاية سيدي بلعباس بعجز مصالحه عن تمويل سكان المدينة بالمياه الشروب بسبب تجميد العديد من المشاريع التي كانت مدرجة ضمن البرنامج الاستعجالي الذي تم وضعه للتخفيف من أزمة العطش التي تعرفها الولاية كل فصل صيف، وقال ذات المتحدث بأن جائحة كورونا تسببت في تعليق أشغال العديد من العمليات التي تخص انجاز 34 بئراعميقا. وأضاف المدير الولائي بأن مصالحه أحصت خلال المدة الماضية 17 نقطة سوداء بالمدينة جميع هذه الأحياء تعاني من عدم وصول المياه للطوابق العلوية بسبب كثرة الطلب وقلة الكمية اليومية، الأمر الذي دفع بمديرية الموارد المائية حسب ما جاء على لسان مديرها إلى إعطاء مشروع بالتراضي البسيط للجزائرية للمياه من أجل التكفل بهذا المشكل في أقرب الآجال.