166 إماما أصيبوا بالوباء توفي منهم 15 أكدّ يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن المساجد لم تفتح إلاّ بعد انجلاء وباء "كورونا"، معلنا عن إصابة 166 إماما بهذا الفيروس 15 منهم وافتهم المنية. هذا وأبرز الوزير، أنّ مصالحه تعمل جاهدة على اتخاذ التدابير اللازمة لفتح المساجد من خلال تصورات حول طبيعة بنائها، وقال "لكن يبقى كل هذا مرهون بالوضعية الوبائية في البلاد وبمشاركة اللجنة العلمية التي تقيم بدورها الوضع الصحي الراهن"، وأردف في هذا الصدد "العديد من الأئمة طالبوا بإرجاء فتح بيوت الله". من جهة أخرى، أوضح يوسف بلمهدي، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن قرار السماح بذبح الأضاحي في ظل جائحة "كورونا"، جاء بعد تطابق وجهات النظر بين اللجنة الوزارية للفتوى، واللجنة الطبية الخاصة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعطي للناس جرعة أمل في الحياة، وقال "لكن يجب أن تتم عملية النحر وفق إجراءات احترازية دقيقة على غرار التباعد وشروط النظافة"، هذا بعدما جدد التأكيد على أن صلاة العيد لن تكون في المساجد حيث سيتم الاكتفاء بأدائها في البيوت والسماح برفع التكبيرات من داخل بيوت الله. وبخصوص فريضة الحج، إعتبر المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية في البلاد، عدم جواز هذه الفريضة هذا العام من عدم الاستطاعة وهذا رضاء بقدر الله ومشيئته، وأوضح أن وكل من لم يحج هذا العام فدوره مضمون في الحج القادم. كما دعا الوزير، إلى كسر سلسلة عدوى "كورونا" عن طريق الوعي محرما في الوقت ذاته التستر عن الإصابة بهذا الوباء، وشبه خروج المصاب به بين العامة بمثابة "القنبلة الموقوتة".