تنديدا بغلق الوزارة الوصية أبواب الحوار في وجههم أكدت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التكوين المهني، الدخول في إضراب عن الطعام للمكتب الوطني، وذلك أمام الوزارة الوصية ابتداء من 11 أوت الجاري، تحت شعار "إضراب الكرامة"، تنديدا بغلق أبواب الحوار والتشاور مع الوزارة الوصية. أوضحت نقابة عمال التكوين المهني، في بيان لها أمس تسلمت "السلام" نسخة منه، أن هذا الإضراب عن الطعام جاء تنديدا بغلق أبواب الحوار مع الوزارة الوصية، مشيرة إلى أنه بناء على القانون رقم 90-16 المتعلق بكيفية ممارسة النشاط النقابي المعدل والمتمم، وبناء على اجتماع المكتب الوطني في الشهر الماضي، وتبعا لما تم الاستشارة إليه ونظرا لإقصاء النقابة وغلق أبواب الحوار والتشاور لدراسة المشاكل الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع من طرف الوزارة الوصية، ونظرا للملاحقات التعسفية ضد القيادات خاصة في كل من الجزائر العاصمة، سطيف، الجلفة، عنابة وغيرها من الولايات وهو ما يعرقل الحرية النقابية المكفولة دستوريا، وشددت النقابة أنه نظرا لإخلال الوزارة بالتزامها خاصة فيما يتعلق بعقد الجمعيات العامة الانتخابية على مستوى المؤسسات التكوينية خاصة في كل من غرداية، تبسةوعنابة وهو ما يتنافى مع التوجه الجديد للجزائر الجديدة والقطيعة مع الممارسات الماضي. وأبرزت النقابة في بيانها، انه لهذه الأسباب تقرر تنظيم إضراب عن الطعام للمكتب الوطني، وذلك أمام مقر وزارة التعليم والتكوين المهنيين، ابتداء من 11 أوت الجاري تحت شعار"إضراب الكرامة"، مؤكدة أن الإضراب سيتواصل الى غاية تلبية المطالب المرفوعة وفتح أبواب الحوار مع الوزارة الوصية.