يبدو أن عمر الفوضى التي يعيشها لبنان في الفترة الأخيرة ستستمر طويلا، فبعد أشهر من الاضطرابات السياسية وما خلفه ذلك من انهيار شبه تام لاقتصاد هذا البلد، فضلا عن تداعيات وباء "كورونا"، ها هي فئة من اللبنانيين تزيد الطينة بلة حيث سيست حادثة انفجار مرفأ بيروت، واغتنمت فرصة زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لبلدهم، وطالبوا بعودة الانتداب الفرنسي لبلادهم، أكثر من 36 ألف شخص بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC وقعوا عريضة في هذا الشأن.