واجعوط أمام تحد كبير لفتح أبواب المؤسسات التربوية لا تزال وزارة التربية، لحد الساعة لم تفصل في اختيار السيناريو المعتمد من بين السيناريوهات المطروحة رفقة الشركاء، خلال السنة الدراسية الجارية والذي يضمن التكييف مع الوضع الصحي الذي تعرفه البلاد نتيجة تفشي وباء كورونا. وحسب المخططات الاستثنائية لتنظيم السنة الدراسية الجديدة التي عرضتها وزارة التربية على الشركاء الاجتماعيين للمناقشة، فقد أعدت الوزارة ثلاثة سيناريوهات لإنقاذ السنة الدراسية الجديدة في كل طور تعليمي، جاءت في شكل مخططات استثنائية تضم مقترحات عملية لتنظيم هذا الموسم والتعايش مع كورونا دون التعرض لخطرها. وعمدت مصالح الوزارة إلى ضمان عامل تشترك فيه كل المقترحات وفي جميع المراحل، حيث تم بناء التنظيم التربوي بشكل يحفّز ويسهّل تطبيق إجراءات التباعد داخل الأقسام وفي الفضاءات المشتركة، فيما تباينت الخيارات المطروحة بين العمل في فترات صباحية ومسائية بالتناوب أو بالدوام المتواصل، أو في فترتين أو ثلاث، دون تناوب، حسب خصوصية كل طور وعدد الأفواج.