دعت إلى فتح تحقيق عاجل بشأن تطبيق البرتوكول الصحي في المؤسسات التربوية دق علي بن زينة رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، ناقوس الخطر من سوء التسيير الصادر من وزارة التربية الوطنية حيال ملف "الدخول المدرسي" واتهمها بتقديم معطيات مغلوطة إلى رئيس الجمهورية حول توفير كل الإمكانيات الضرورية لفتح المؤسسات واستقبال المتمدرسين يوم 21 أكتوبر في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، داعيا الرئيس والوزير الأول إلى فتح تحقيق عاجل بشأن البروتوكول الصحي الذي يحمل 6 صفحات والذي ألزم تلقائيا على طباعة نحو 5 ملايين ورقة. أكد بن زينة في تصريح صحفي أمس، أنه رغم تكاثف جهود عدة قطاعات لإنجاح الدخول المدرسي، لكن الحقيقة أنه لا يوجد أي شيء طبق على مستوى المدارس إلا بعض المؤسسات، حيث في المناطق الداخلية لا تطهير ولا تعقيم، حتى بعض المؤسسات على مستوى العاصمة، فببلدية براقي مثلا مدير يشكي أن 4 حجر بدون مقاعد وبدون طاولات، في حين الوزارة تتحدث عن برتوكول صحي من 6 صفحات. وقال "نحن لا نقوم بتشويش بل نقول الحقائق وإيصال المعلومات الحقيقية إلى رئيس الجمهورية، خاصة وانه يعلم ما يحصل في مناطق الظل، وكمجتمع مدني وتنظيم يمثل أولياء التلاميذ مهمتنا تبليغ المسؤولين حول ما يحصل".