وقعت فصول هذه القصة قبل نحو 12 سنة، عندما ارتبط والي ولاية الأغواط الأسبق بعلاقة صداقة قوية جدا مع رجل أعمال معروف، قرر في أثنائها مجاملته بمنحه قطعتي ارض في موقعين استراتيجيين لانجاز محطات بنزين، إلا أن رجل الأعمال فضل الاستثمار في محطة واحدة وطلب تغيير موقع قطعة الأرض الثانية لإنجاز مشروع ثاني في أحد مداخل مدينة الأغواط، ويعرف المطلعون على أسرار التسيير بالولاية، أن رجل الأعمال هذا كانت نفوذه تمتد إلى كل مكان بها.